الثلاثاء، 28 يوليو 2009

لأنى اشتاقها


أرقبها من بعيد ..

تلك هى .. بلهجة اليقين .. و الدهشة .ز و السعادة الغامرة .. و الامل .. و الذهول المكتوم ..

هى هى .. بتنورتها القصيرة .. و ضفيرتيها القصيرتان ..

رفعتها بيدى ..

لا تزال كما هى ..

لا .. بل احلى و أحلى ..


حملتها على ذراعي هاتين .. أنقل إليها حنانا احسه ينبع من القلب ..

هو نبع لا ينضب أبداااا ..


****


أراه قد رفعنى من الأرض .. كأنما إلى السمــــاء

هاتين الذراعين احس فيهما قوة العالم كله

أنا فى عالمى الصغير .. ألهو و العب

و هو فى عالم الجد و التعب

و حين حملتنى ذراعاه..

كأنما العالمين اندمجا معا


ليولدا عالمـــا ..


أسميـــه ......


ثم اقترب منى و قرب وجهى إليه ..


****


حينما أحست قبلتى .. نظرت إلى نظرة اتسعت لها عيناها

فكأنى أرى فى اتساع عينيها هو العالم اجمع


نظرت إلى نظرة ملؤها الدهشة .. و الفضول .. و ربما الاستنكار

لكأنها تسأل : من انت ؟؟!! و من تكون؟؟!!

ثم تبدل بريق عينيها ببريق آخر

كأنها تقول : أيا كنت انت ..

فهذه القبلة لا يطبعها إلا..

إلا ..

إلا ..


***

الآن أدركت ..

هذه قبلتـــــــــــــــــــــــــــه ..

هو هو ..

اودعنى مثلها قبل أن يتركنى و يرحل

ها قد عاد ثانية ..

قد عـــــــــــــــــــــــــــاد إليّ ..


يطبعا على جبينى الصغير .. لتكون هى البوابة ..

بوابة عالـــــــمنا .. العالم الذى أسميـــه..


الأبـــــــــــــــوة