الثلاثاء، 11 يناير 2011

ألا يخشون؟!!!







تبدو بعض الأمور مسلم بها

حتى أنهم باتوا لا يعيرون الأمر تفكيرا أو انتباها

ألا يخشون؟؟!!

عباد لا يرجون ما يرجون هم

فلماذا يصرون على اذاهم؟

ألا يخشون؟!!

بالأمس يصبرون

اليوم يصبرون

غدا يتحملون

و ماذا بعد الغد؟

ألا يخشون؟!!

قد يضطرونهم إلى الالتفات إلى أوجاعهم و الأذي الذي يتحملونه

قد يضطرون غيرهم إلى الالتفات لطلب حقوقهم

قد يظهر اليوم او غدا أو بعد غد من يحمل راية ولي الأمر و يسعى جاهدا

و هنا نرى سنة الكون

بالأسلوب نفسه

و الطريقة نفسها

و الألفاظ ذاتها

و ندور في الحلقة عينها

دائرة كبيرة لها من زعيمها

دائرة أصغر لها من يقودها

دائرة أخرى لها من يحميها

و بينها جميعا فجوات


فلماذا؟
أفلا يتدبرون؟!
و إن تدبروا ॥ أفلا يخشون؟؟!!


"وقال ردا على سؤال حول إمكانية عدم اكتفاء الحركة بالإجراء القانونى: «الحركة لا تتخذ قرارات انفعالية، فحتى الآن لم يتبين لنا على وجه الدقة من هو الجانى، وفى نفس الوقت لا تفرط فى حق أبنائها أو المنتمين إليها ...."